تُعد التنمية المستدامة من أبرز البرامج التي تنادي بها منظمة الأمم المتحدة وتسعى إلى تحقيقها من خلال تنفيذ أهدافها السبعة عشر؛ فالتعليم الجيد يُعد واحدًا من تلك الأهداف المنشودة، والتعليم المراد تنفيذه يُتوقع أن يفضي لمستقبل واعد للفرد والمجتمع، ويدفع عجلة التنمية نحو البناء والتطور والعمران.
ومما لا شك فيه إن الذكاء الاصطناعي (Artificial Intelligence) يُعد ثورة في مجالات التعليم والبحث العلمي سواء من حيث تحسين أساليب التعليم للطلاب، ومساعدة المعلمين في تقديم تعليم فعال متطور، يدعم البحث العلمي والتنمية المستدامة، ونتيجة لتزايد استخدام التكنولوجيا في التعليم حول العالم والاتجاهات الحديثة نحو تعليم ذكي، ومن خلال التوصيات التي خرجت بها عدد من الندوات العلمية والحوارات التي نفذتها جامعة الزاوية من خلال مركز التعليم الإلكتروني ولدت فكرة إقامة مؤتمر دولي حول الذكاء الاصطناعي في التعليم والبحث العلمي، والذي يسلّط الضوء حول تطبيقات وتحديات الذكاء الاصطناعي في التعليم والبحث العلمي نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
1. استكشاف دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز التنمية المستدامة.
2. تعزيز الوعي حول الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مختلف القطاعات: التعليم، الطب، الاقتصاد، الزراعة، الصناعة، المجال الأمني.
3. تسليط الضوء على الفوائد والتحديات التي تواجه دمج الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية.
4. عرض أحدث الأبحاث والدراسات ومشاركة الخبرات بين الباحثين والمتخصصين في هذا المجال.
5. إبراز دور الجامعة والتعليم العالي بشكل عام في خدمة المجتمع في المجالات الإلكترونية التطبيقية.
المحور الأول: الذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة.
· تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الطاقة المتجددة.
· الذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة العمليات الصناعية والخدمية.
· الذكاء الاصطناعي لزيادة الوعي البيئي.
· تطبيقات تعليمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي للترشيد في إدارة المياه وتقليل الهدر.
المحور الثاني: الذكاء الاصطناعي وتطوير العملية التعليمية.
· تطوير وتحديث المناهج التعليمية.
· تحسين أداء إدارة المؤسسات التعليمية.
· تقييم الواجبات والامتحانات بشكل أكثر دقة.
· تصميم أدوات تعليمية لمساعدة الفئات الخاصة.
المحور الثالث: الأبعاد القانونية والأخلاقية للذكاء الاصطناعي في مجال التعليم
· وضع إطار قانوني ينظم استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم.
· ضمان حماية البيانات الشخصية للطلاب والمعلمين والباحثين.
· تحديد المسؤولية في حالة حدوث خطأ بسبب استخدام الذكاء الاصطناعي.
· الصعوبات التقنية في تطبيق الذكاء الاصطناعي في التعليم.
المحور الرابع: الذكاء الاصطناعي في المجالات الطبية والتطبيقية والإنسانية.
· تحسين التشخيص الطبي من خلال تحليل الصور والبيانات الطبية.
· تطوير أدوية جديدة عبر محاكاة التفاعلات الكيميائية باستخدام الذكاء الاصطناعي.
· استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في الجراحة والرعاية الصحية.
· استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الأمني.
· تشخيص الآفات النباتية عن طريق تحليل الصور الجوية للحقول.
المحور الخامس: الكتابة الأكاديمية والبحث العلمي في عصر الذكاء الاصطناعي.
· تطور وتطوير أدوات ومناهج البحث العلمي.
· مراجعة وتقييم الأبحاث العلمية وتحليل البيانات.
· الذكاء الاصطناعي والأمانة العلمية.
· معالجة اللغة الطبيعية في البحث العلمي.
المحور السادس: الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني
· الكشف المبكر عن الهجمات السيبرانية.
· الدفاع الذاتي بالتعلم المستمر.
· حماية المعلومات والشبكات.
· التحليل التنبُئي للهجمات.
· تكامل نموذج Zero Trust وأتمته الاستجابة.